ما القضية التي تحدث عنها الكتاب

ما القضية التي تحدث عنها الكتاب ، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

ما القضية التي تحدث عنها الكتاب :

 

الموضوعية في الأحكام النقدية
بيّن ابن قتيبة أنّ أحكامه النقدية في كتاب الشعر والشعراء إنما تعود إلى الشعر نفسه، بصرف النظر عن مبدعه، وما يتصل به من أحوال وشؤون، ولذلك فإنّه يحدد مقياسًا نقديًّا هو الحُسن والجوْدة في الشعر، وبذلك يكون قد استبعد قضية الزمن الذي عاش فيه الشاعر، والطبقة الاجتماعية للشاعر، وهذا جعل أحكامه موضوعية في النقد، فقد اتخذ موقفًا واضحًا هو الاهتمام بالشعر دون النظر لبعض القضايا المحيطة بالشاعر نفسه، حتى أنّه رفض ما قام به علماء عصره من رفضهم لبعض الشعراء في كتبهم لسبب لا يتعلق بجودة الشعر، وهو الزمن الذي ينتمي إليه الشاعر هل هو في عصر الاحتجاج النحوي أم خارج هذا العصر، بينما كان ابن قتيبة لا يهتم بقضية الزمن، وكان مناصرًا لشعراء عصره من المجيدين في الشعر، فنظر نظرة العدل بين الشعراء، ولم يتأثّر بغيره من الكتّاب. [٥]

اختلاف شعر الشاعر
يربط ابن قتيبة اختلاف شعر الشاعر بعامل الزمان وتبدل الحال، ممّا يؤثّر في قابلية النظم وملكة الإبداع، وذكر ابن قتيبة قول الفرزدق: “أنا أشعر تميم وربما أتت عليّ ساعة ونزع ضرس أسهل عليّ من قول بيت”. وبهذا القول وضح ابن قتيبة أن أمر الإبداع الشعري لا يكون في كل الأوقات والظروف بل إنه يأتي الشاعر في أوقات محددة منها: أول الليل، في صدر النهار قبل الغداء أو الخلوة في الحبس، ويعده ابن قتيبة هذه الأمور سببًا في اختلاف شعر الشاعر أو رسائل الكتّاب، ولذلك يجد أنه من الطبيعي أن يتعذر على الشاعر أو الناثر القول، دون معرفة سبب مقنع لذلك. [٦]

قضية الطبع والتكلف

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص ما القضية التي تحدث عنها الكتاب ، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.