ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم

ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم:

يحذرنا رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث النبوي الشريف من ارتكاب خمسة أمور ذميمة ومحرمة حتى لا نعاقب عليها عقاباً دنيوياً حال ارتكابها، وهذه الأمور الخمسة أو المحظورات الخمسة هي:
أولاً: انتشار الفاحشة: المراد بالفاحشة: الزنا وفعل السوء الذي يقود إلى الزنا، وهذه الفاحشة محرمة شرعاً ومنهي عنها لقول الله سبحانه وتعالى “ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً” (سورة الإسراء الآية 32) .
والمعلوم بداهة أنّ ديننا الإسلامي العظيم يحرص على حفظ الأعراض والأنساب، فشجع على الزواج، وفي الوقت نفسه حرّم الزنا وكل فعل سيء يؤدي إلى الزنا كالتبرّج وحفلات الاختلاط والرقص . . كما حرّم الإسلام انتشار هذه الفاحشة والإعلان عنها والتصريح والمجاهرة بها، فالذي يجاهر بارتكابه للزنا فإنه يكون قد ارتكب إثمين اثنين: ارتكب إثم الزنا، كما ارتكب إثم المجاهرة به، فإن وقع ذلك في أي مجتمع من المجتمعات فإنّ الله عزّ وجل يعاقبه بالأمراض والأوبئة التي لم تكن منتشرة في الأقوام والشعوب السابقة .

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص ما ظهرت الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.