ما هم قوانين القفز العلوي؟

ما هم قوانين القفز العلوي؟

ما هم قوانين القفز العلوي، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

ما هم قوانين القفز العلوي:

تحدد مستوى الأداء في الوثب العالي بطريقةالفوسبري فلوب بالمعايير الهامه التالية:
– دقة ركض الاقتراب بالسرعة المثلى والاستعداد الجيد للنهوض من خلال ميل الجسم للخلف بما يتناسب مع سرعة الاقتراب في خطوات القوس الاخيرة ، ومستوى خفض مركز ثقل الجسم لحظة الارتكاز الأمامي في مرحلة النهوض لايكون مبالغ به.
-زاوية انثناء ركبة رجل النهوض تتراوح من 135 درجة الى 145 درجة .
-نوعية أداء النهوض ، من خلال تحقيق التوافق الجيد بين رجل النهوض والرجل الحرة ، ومع انسب زاوية للنهوض وتجنب فقد الطاقة لتوليد عزوم دوران.
– التوقيت الجيد وتحقيق التقوس عند اجتياز العارضة وترك وضع التقوس بعد العبور.
طرق وانواع الوثب  العالي:
مسابقة الوثب العالي
إذا كان لابد لنا من تتبع التطور المهاري لمسابقة الوثب العالي.
فالجدير بالذكر أن أول طريقة استخدمت في القرن التاسع عشر هي (الطريقة المقصية) . وفي هذه الطريق يتم الارتقاء بالقدم البعيدة عن العارضة على أن يتخذ اللاعب وضع الجلوس خلال العبور.
وفي عام 1895م استعمل متسابق أمريكي (الطريقة الشرقية) وهي شبيه إلى حد ما من الطريقة المقصية مع اختلاف في زاوية الاقتراب (وهي عمودية على العارضة ) , وطريقة إجتيازها بخفض الجذع للهبوط على نفس قدم الارتقاء.
وقد استمر الوثب بالطريقة الشرقية فترة طويلة إلى أن تمكن أحد اللاعبين الأمريكان عام 1912م من تعدية العارضة وهو في وضع الرقود على جانبه للهبوط على نفس القدم ,سميت بعد ذلك (بالطريقة الغربية).
وفي عام 1936م طور أحد اللاعبين الأمريكان الطريقة الغربية عن طريق اجتياز العارضة وهو مواجها لها للهبوط على قدم الرجل الحرة , سميت (بالطريقة السرجية) لوجه الشبه بينها وبين طريقة ركوب الفارس السرج.
ومنذ عام 1950م طور العلماء السوفيت والأمريكان هذه الطريقة وخاصة الاقتراب والارتقاء حتى أن رقم العالم تحطم عدة مرات حتى وصل 2.28 م .
وفي الدورة الأولمبية بالمكسيك عام 1968م حصل اللاعب الأمريكي (فوس بيري )على المركز الأول مستخدما (طريقة التقوس) حيث يجتاز اللاعب العارضة بظهره للهبوط على الكتفين. ومنذ ذلك الوقت انتشرت هذه الطريقة بشكل سريع حتى أن 70% من لاعبي العالم من الرجال والسيدات يستخدمون هذه الطريقة لسهولتها – كما بطل استعمال الطريقة : المقصية – الشرقية – الغربية نهائيا في البطولات وبالتالي عند تعليم النشء وبقي استعمال الطريقة : السرجية – التقوس.
تطور طرق أداء تعدية العارضة( المقصية- الشرقية- الغربية- السرجية –التقوس )

الطاقة الميكانيكية في الوثب العالي

تعد الطاقة الحركية ، كمية ميكانيكية والتي لها علاقة بكل من سرعة الجسم وكتلته ، ويرى بعض الباحثين أن الطاقة في المجال الميكانيكي تعني القدرة على بذل شغل ، وهذه القدرة يمكن التعرف عليها من خلال حالة الجسم ، سواء من حيث وضعه أو حركته ، لذا يمكن أن تظهر هذه الطاقة على صورتين .
1-الطاقة الكامنة (الوضع) : وهي ناتج الكتلة والتعجيل الارضي مضروبة في الارتفاع العمودي الموجود عليه الجسم في ذلك الوضع .
الطاقة الكامنة (الوضع) = الكتلة × التعجيل الارضي × الارتفاع
وبما أنها مرتبطة بالشغل المبذول ، لذا فأن وضع لاعب الوثب العالي في أي نقطة على مسار الطيران يعني وجود طاقة كامنة .
2- الطاقة الحركية : وهي الطاقة التي تعتمد على كتلة الجسم المتحركة ومربع سرعته ، وهذا يعني أن الشغل المبذول هنا ، لا يحقق أرتفاعات ولكن يرتبط بسرعة حركة الجسم .
الطاقة الحركية = 0.5 كتلة اللاعب × مربع سرعته
وتتناسب هذه الطاقة تناسبآ طرديآ مع سرعة اللاعب أثناء الاداء مع الاحتفاظ نسبيآ على كتلته *.
وفي حركة واثب العالي تظهر كلا من الطاقة الحركية والطاقة الكامنة في كل مرحلة من مراحل الاداء ، فبالنهوض تتناقص السرعة الافقية الى الحد الذي يسمح بتنفيذ عملية النهوض، وفي نفس اللحظة تتزايد السرعة العمودية لتصل الى أعلى قيمة لهاعند المد الكامل في مفصل الجسم ، ثم تتناقص هذه السرعة لتصل الى الصفر عند أعلى نقطة على مسار الطيران ( لحظة الاجتياز ) .

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص ما هم قوانين القفز العلوي، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.