مضمون قصيدة ذريني ونفسي؟

مضمون قصيدة ذريني ونفسي؟

مضمون قصيدة ذريني ونفسي، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

مضمون قصيدة ذريني ونفسي:

اليك شرح القصيدة باكملها :
الأبيات (1-4) الفكرة : يخاطب امرأته المتخوفة عليه من الهلاك بتصميمه على مواصلة المغامرة
1. أقِلّي عليّ اللومَ يا بنة مُنــْذِرِ ونامي، وإن لم تشتهي النوم، فاسهَري
•المفردات: يا بنة مُنــْذِرِ: امرأته سلمى
الشرح : يخاطب الشاعر زوجته ابنة منذر(سلمى) قبل مغامرة الاغتراب ملتمسا منها ألا تلومه على مغامراته الدائمة وإغاراته المتواصلة، ويخيرها بين النوم أو أن تشاركه حياته المليئة بالمغامرات .
• المحسنات البديعية:الطباق : (نامي واسهَري) ليخيّر زوجته بين الراحة , أو مشاركته حياته المليئة بالمغامرة والقلق
• الصورة الفنية: لم تشتهي النوم: شبه النوم بالطعام(استعارة مكنية)
•أقِلّي ،نامي، فاسهَري(أفعال أمر)

2. ذَريني أُطوّفْ في البلاد، لـعلّني أُخلّيك، أو أُغنيك عن سوء محْضري
المفردات: ذريني : دعيني * أخليك: أتركك (أقتل دفاعا عنك)*أغنيك عن سوء محضر: يوفر لها ما يغنيها عن الحاجة إلى الآخرين
• الشرح : : يخاطب الشاعر زوجته ابنة منذر(سلمى) قبل مغامرة الاغتراب يلتمس إليها أن تدعه يجوب البلاد يواصل الإغارة فإما أن يموت في سبيل ذلك أو يوفر لها حياة كريمة .
• الغرض من الأمر الالتماس

3. فإن فاز سَـهمٌ للمنيةِ لــم أكن جزوعا، وهل، عن ذاك، من متأخر
المفردات:سهم : قدح يلعب به في الميسر يقصد به الحظ * جزوعا : كثير الخوف
• الشرح : يقرر الشاعر انه لا يبالي بالموت ولا يتأخر عنه.

4. وإن فاز سهمي كَفَّكم عن مَقاعِدٍ لكم خَلفَ أدبارِ البيوتِ، ومنظـــر
المفردات: فاز سهمي: قتلت عدوي *كفكم: منعكم من ذلك وأغناكم عنه.* أدبار: جمع دبر, وهو الظهر يقال لمن هرب.
• الشرح : إن قتلت عدوي و سلمت سأكفيكم حياة المهانة , وجلوسكم بعيدا عن الناس.
• الكناية : في قوله مَقاعِدٍ لكم خَلفَ أدبارِ البيوتِ: كناية عن هوان المنزلة.

الأبيات (5-9) الفكرة : وصف الصعلوك ضعيف الهمة:
5. لحى اللَّهُ صُعلوكاً، إذا جَنّ ليـلُهُ مضى في المُشاشِ، آلفاً كلّ مَـجزر
المفردات:لحى : قبح ولعن * جنَّ ليله : أظلم *المشاش هي العظام اللينة التي تمضغ لاستخراج ما فيها من دسم *المجزر: هو
الموضع الذي تنحر فيه الإبل ونحوها.
• الشرح : يدعو على الصعلوك الخامل بالقبح واللعنة , فهو ينتظر الليل ليذهب إلى أماكن الذبح يبحث عن بقايا العظام اللينة.

6. يَعُدّ الغِنى من دهره، كــّل ليلة أصـــابَ قِراها من صَديقٍ ميسَّر
المفردات: القرى: ما يكرم به الضيف من الطعام. *ميسر: غني ومترف.
• الشرح : يعدُ نفسه غنياً إذا ملأ بطنه من طعام صديق ميسور , ولا يبالي بأهله و عياله .

7. قـليلُ التماسِ الـزادِ إلاّ لنفسِهِ إذا هو أمـــسَى كالعريشِ المجوَّر
المفردات:التماس : طلب * العريش المجور : خيمة الخشب المنهارة.
• الشرح : لا يبحث عن الطعام إلا لنفسه حتى إذا شبع وامتلأت بطنه القى بنفسه كأنه خيمة خشبية ساقطة

8. ينامُ عِشاءً ثـم يصبحُ ناعســاً يحُت الـــحَصى عن جنبِهِ المتعفِّر
المفردات: يحتّ الحصى، أي يفرك الحصى الذي تعلق بثيابه من أثر نومه على الأرض * المتعفر: الذي التصق به التراب .
• الشرح : يقضي ليله نائما ونهاره خاملا لا عمل له إلا إزالة ما علق على جنبه من حصى .
• الكناية : في قوله يحُت الحَصى عن جنبِهِ المتعفِّر : كناية عن القذارة والخمول.

9. يُعينُ نِسـاء الحيّ، ما يَستعِنـّه ويمسي طليـــحاً، كالبعير المحسَّر
المفردات: طليحا: أي أصابه الإعياء والتعب نتيجة للسير الطويل *المحسر: هو البعير الذي أصابه الإعياء والتعب.
• الشرح : يظل مع نساء الحي، بعد أن يذهب الرجال لشأنهم يقدم لهن خدماته الصغيرة في رفع الأثقال إن طلبن ذلك, وان جاء المساء كان متعبا مثل الجمل.
• الكنايات : في الأبيات(10-13) كناية عن خسة.
• الصورة الفنية :شبه الصعلوك الذليل بالعريش المنهار , وشبهه بالبعير المتعب , ليعبر عن ضعف همته.

الأبيات (10-13) الفكرة : وصف الصعلوك قوي العزم:

10. ولله صُعلوك، صفيحةُ وجهـِهِ كضــــَوءِ شِهابِ القابس المتنوِّر
المفردات: صفيحة: صفيحة الوجه أو صفحته، أي عرضه واتساعه * الشهاب: النجم اللامع، وكذلك الشعلة الساطعة من النار
القابس: من يقبس قبسا من النار، أي يأخذ قدراً منها *المتنور: الذي يحب النور ويسعى إليه
• الشرح : يصف الشاعر الصعلوك قوي العزم الذي يعجب عروة , صعلوك وجهه مشرق بأعماله المجيدة .
الصورة الفنية :شبه وجه الصعلوك الأبي بضوء شهاب القابس , دلالة على مواقفه الحميدة
11. مُطِلاَّ على أعدائِهِ يـَزجرونَـه بســــاحتِهم، زَجرَ المَنيح المشهَّر
المفردات: مطلا : فوق مرقبة (من مكان عال) *يزجرونه: يطلبون إليه أن يكف عما هو فيه* المنيح: سهم من سهام الميسر التي لا تكسب ولا تخسر*المشهر: هو الشيء الواضح المعروف والمشهور.
الشرح : يصف الشاعر الصعلوك قوي العزم ،لا يزال يطلّ على أعدائه ويشرف عليهم , فيظفر منهم بكلّ ما يريد , على الرغم من صياحهم به وزجرهم إياه.
12. وإن بَعُدوا لا يـأمنون اقترابـَه تشـــــوُّفَ أهل الغائب المتنظَّر
المفردات: تشوف: التشوف هو التطلع إلى الشيء وتوقع حدوثه*المتنظر: المنتظر.
• الشرح : وهم مهما بعدوا لا يأمنون غزوه , بل إنهم لينتظرونه انتظار أهل الغائب له , علما منهم بأنه لا بد راجع إليهم ومصيب منهم.
• الصورة الفنية:شبه تطّلع الأعداء نحو الصعلوك الأبيّ بترقّب الأهل الغائب الذي ينتظر رجوعه تعبيرا عن قلقهم وتخوفهم .
المحسنات البديعية : الطباق : (بعدوا , اقتراب) لتصوير أعدائه الذين لا يأمنون مطاردته لهم واقترابه منهم
13. فذلك إن يـــلقَ المنيّة يَلْقَهـا حمـــيداً، وإن يَستَغنِ يوماً، فأجدِر
المفردات: المنية: الموت * حميداً : أي محموداً من قبل الناس.
الشرح : يصف الشاعر الصعلوك قوي العزم، مثل هذا الصعلوك المغامر الجريء إنْ يّمَُت تظل ذكراه خالدة لمحامده ومناقبه.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص مضمون قصيدة ذريني ونفسي، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.