مظاهر التضامن بين سكان الحي

مظاهر التضامن بين سكان الحي، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

مظاهر التضامن بين سكان الحي:

 

في مجال البناء والتشييد حيث كان أبناء الحي الواحد قديماً يجتمعون في تشييد البيوت، وهو ما يعرف (بالعقد) حيث يستدعي تعاونهم معاً، لأنّ إعداد الإسمنت (الباطون) ورفعه للمبنى يستدعي ذلك، فلم تكن المعدات لإعداده ورفعه موجودة أو متوفرة قديماً، ورغم توفرها اليوم، فما زال هناك بعض مظاهر التعاون في مجال البناء قائمة حتى يومنا هذا، كإتمام التشطيب الداخلي والخارجي في البناء على حدٍ سواء.

في مجال الزراعة: وذلك بحراثة الأرض، وزراعتها، وحصاد المحاصيل الزراعية، ونقلها ودراستها بعد ذلك، وكذلك في موسم قطف الزيتون، وعصره.

في الأفراح والأتراح، فنجد تعاوناُ بين سكان الحي في الأفراح، باشتراكهم في تهيئة مكان الحفلات، والمشاركة بها وإحيائها، وكذلك في الأتراح والأحزان، بالمشاركة في تشييع الجنائز، وإعداد القبور، ودفن الموتى، واستقبال المعزيين، وخدمة أهل الميت طيلة فترة العزاء.

في مجال العون المادي: حيث تمر ظروف اقتصاديّة على بعض الأسر في المجتمع، فتظهر الحاجة للتعاون في مجال المساعدات الماليّة، والعينيّة المختلفة.

في الحالات الطارئة: وهي حالات متعددة يتعرض لها أفراد المجتمع، تقتضي وجود التعاون لمواجهتها، كمساعدة النسوة لبعضهنَّ في حالات الولادة، وما يترتب عليها من أعمال ومسؤوليات، وفي مواجهة خطر داهم.

بين مجموعة الأحياء في المجتمع الواحد: ويتمثل ذلك في مواجهة الأخطار المحدقة، كإطفاء الحرائق، والتصدي للصوص، والتصدي لأي عدو.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص مظاهر التضامن بين سكان الحي، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.