موضوع الادبي للصف العاشر قصيدة لوعة الحب صغحة 79

موضوع الادبي للصف العاشر قصيدة لوعة الحب صغحة 79، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

موضوع الادبي للصف العاشر قصيدة لوعة الحب صغحة 79:

 

مقدمة تتحدث عن الشاعر أو القصيدة أو البيئة التي يعيش فيها الشاعر أو عن عصر الشاعر أو حتى عن الأدب و لا ضير في أن تكون هذه المقدمة فصيحة أو بليغة و كذلك لا ضير في أن نستخدم بعض التشابيه التي كنا نستخدمها في موضوع التعبير العادي في الصفوفو التاسع و الثامن و السابع ..

و أما عن العرض فيتضمن شرح فكرة الوقفة الطلالية فقط اختر معلقة لأحد الشعراء من العصر الجاهلي كامرؤ القيس و النابغة الذبياني و عمر بن ابي ربيعة الخثعمي و لبيد بن ربيعة و الأعشى و غيرهم من شعراء العصر الجاهلي إذ تقومون بتلخيص فكرة هذه الأبيات الطلالية و تدوينها على أساس أنها عرض الموضوع فقط و لا بد أن تستشهدو بشواهد من القصيدة التي أخذتم منها الأبيات الطلالية مثل : يا دارَ ميَّةَ بالعَلياءِ فالسَّندِ

أقوَت وطالَ عليها سالِفُ الأبَدِ

وقفتُ بها أصَيلاً كي أُسائلَها

عيَّت جَواباً وما بالرَّبع من أحدِ

إلاّ الأَوارِيَّ لَأياً ما أبيّنُها

والنُؤيَ كالحوضِ بالمظلومةِ الجلَدِ.

نموذج رقم 2
الإنسانُ مجموعة ٌ من المشاعر والأحاسيس، فهو يتأثر بالآخرين ويؤثر فيهم، ويحسّ بآلامهم وأفراحهم، ويعبر عنها بكل صدق ٍ مثلما يعبر عن أحزانه وأفراحه.من الأمور التي تدفعُ الشّاعر إلى التعبير عن حزنهِ هو الموت, فعندما يموتُ إنسانٌ عزيز فإنّ الإنسان يحزنُ أشدّ الحزن, فكيفَ إذا كان هذا الإنسان الميت هو الأخ؟ إنّ موتَ الأخ يعدُّ أعظمُ مصيبةٍ تواجهُ الإنسان في حياته, وها هي الخنساء تستقبل نبأ وفاة أخيها صخر, فتشعرُ بالعجز أمام هذه المصيبة التي كسَرتْ نفسَها, فعبّرت بحزنٍ شديدٍ عن فاجعتها بوفاة أخيها بقولها:

ألا يا صخرُ لا أَنساكَ حَتّى

أُفارِقَ مُهجَتي وَيُشَقَّ رَمسي

فَيا لَهفي عَلَيهِ وَلَهفَ أُمّي

أَيُصبِحُ في الضَريحِ وَفيهِ يُمسي؟ أمّا عندما يذكرُ الشّاعرُ من يحبّ؛ فإنّهُ يفرحُ أشدّ الفرح, فالشّاعر قيس بن الملوّح يعبّرُ عن معاناتهِ في حبِّ ليلى, ويصفُ تعلّقهُ بها, مؤكداً على إخلاصهِ في حبِّهِ, فحبُهُ لليلى سوف يستمرُّ إلى أنْ تقومَ السّاعةُ, وفي ذلك يقول:

أحبُّ هبوطَ الواديَينِ وإنّني

لمشتَهَرٌ بالواديَين غريبُ

ولَوْ أنَّ ما بي بِالحَصى فَلَقَ الحَصى

وبالرِّيح لمْ يُسْمَعْ لَهُنَّ هُبوبُ

أُحِبُّكِ حَتّى يَبْعَثَ اللّهُ خَلْقَهُ

حيث نجدُ أنّ المشاعرَ الإنسانية واحدةٌ لا تختلفُ في كلّ زمانٍ ومكان, فالشاعرُ يحزنُ عندما يفقدُ عزيزاً, ويفرحُ عندما يلتقي بمن يحبّ, فيعبّر عن كلّ ما يعتملُ نفسهُ من مشاعر.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص موضوع الادبي للصف العاشر قصيدة لوعة الحب صغحة 79، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.