موضوع السرد والحوار عن طفل مشرد؟

موضوع السرد والحوار عن طفل مشرد، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

موضوع السرد والحوار عن طفل مشرد:

خرجت أنا وصديقي سعد الهزّاز في أحد الأيّام إلى حديقة المدفع للتنزه هناك وعندما وصلنا إلى الحديقة شاهدتُ طفلاً يحاول أن يلتقط بقايا الطعام من الحاويات القذرة جانب الحديقة.
كان يرتدي ثياباً متسخة ، وقد شحب وجهه وبدت عليه علامات التعب والجوع اقتربت منه وبادرته بالسؤال: ما الذي تفعله أجابني : أرجوك دعني وشأني أنا إنسان فقير مشرد ليس لي أهل، أبحث عن لقمة عيشي.
فخاطبته وقد أشفقت عليه: وهل تستطيع أكل هذه النفايات ستمرض وتموت …
نظر إلي صديقي سعد بغضب شديد وقال: دعه وشأنه، لقد جئنا للتنزه، وأنت تضيع الوقت مع هذا الطفل المشرد، التفتُّ إلى سعد وقلت له: لن أكون سعيداً بهذه النزهة وأنا أرى طفلاً من وطني يحتاج لمساعدة، لن أخذل هذا الطفل وسأساعده.
عدت إلى الطفل الفقير وسألته: ألا تعلم شيئاً عن والديك وأين تنام
فأجاب(وقد ترقرقت الدمعة في عينيه): لقد مات والداي في الحرب وتركاني وحيداً في هذه الدنيا القاسية، أبحث عن لقمة العيش في النهار وأنام على أرصفة الشّوارع.
فقلت له والأمل في عيني سآخذك معي إلى دار الأيتام القريبة من بيتنا وهناك ستشرح مشكلتك أمام مديرة الدار إنها سيدة طيبة القلب ستساعدك.
وعندما وصلنا تم فحص الطفل من قبل طبيب الدار وبسرعة أنهت المديرة الإجراءات اللازمة لقبول هذا الطفل المسكين، اليوم يعيش هذا الطفل ضمن بيئة اجتماعية صحية يتلقى التعليم المناسب ليكون فرداً منتجاً في وطنه.

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص موضوع السرد والحوار عن طفل مشرد، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.

2 Comments

  1. في احدى الليالي المثلجة حيث ساد الظلام ارجاء المدينة وكست الثلوج لارض واغلقت ابواب المدينة لينعم اهلها بل دفئ وقفت سيارة امام مخبز نزل منها رجل لاربعين من عمره ليشتري بعض الخبز والكعك كانت ليلة هادئ كل شيئ فيها كان ساكن حتى القطط اختفت في ملاجئها تجنب البرد فجأ سمع الرجل الطيب صالح يقتل سكون الليل وصمته انه صوت بكاء ترى من الذي يبكي في هذا الوقت اقترب صالح من الصوت حتى وجد صفلا صغيرا بثياب بالية وشعرا متسخ يجلس بزاوية قرب النفايات متكورا على نفسه تجنب البرد وضع صالح يداه الدافئتان على ذراع الطفل رفع الطفل رأسه ليرى صاحب اليدان الدافئتان بهر صالح بتلك العينان الجميلتان الوان تبعثان الدفئ للنظر اليهما وذلك الوجه الجميل المبرق الذي اختفت لاوساخ جميله وبريقته ثم سأله صالح ما اسمك ياصغيري واين والديك ولماذا انت جالسا هنا فاضت عدنان الطفل بل دموع ثم قال اسمي فهد ولقد توفو والدي بل حرب ولم يبقى لي معين سوى الله تعالى اذهب في النهار اجمع النفايات البلاستيكية واقوم ببيعها لاجلب الطعام وفي الليل انام على حافت الطريق لقد اثرت قصة الطفل في ذلك الرجل الطيب ثم قال له هل تذهب معي نعيش سويا فأنا اسكن لوحدي وافقة ذلك الطفل البريئ وكانت فرحته لاتوصف فقد عوضه الله برجل حنون وطيب وكانت قد تحققت امنية كل من فهد وصالح لان صالح كان يتمنى ان يكون له ولد يملأ حياته فرح وسرور وفهد كان يتمنى ان يكون له اب حنون يحميه من شر الزمان وعاشا معا حياة مليئ بل فرح والحب والسرور .

Comments are closed.