موضوع تعبير عن ذكريات المدرسة؟

رغم امكان انتقال الإنسان بين العديد من المدارس الّا أن مدرسةً واحدة ستحتلّ حيّزًا رئيسًا في قلبه، وهي تلك التير عاش فيها أيّام طفولته وتعرّف خلالها إلى أصدقاء مقرّبين في عمر اليفاعة. ويعتبر اليوم الأخير الذي يقضيه الإنسان في مدرسته قبل مغادرتها الأكثر تأثيرًا فيه لأنه يشكّل محطّة عبورٍ من عالم الطفولة الى عالمٍ آخر مليء بالتحديّات. وسيبقى هذا المشهد منحوتًا في مخيّلته مدى العمر. وهو حين سيمرّ من أمام مبنى المدرسة أو يزورها بعد سنواتٍ، سيستعيد تلك اللحظات الجميلة التي عايشها، كما أنه سيعود ليبحث عن أصدقائه في الصفّ في مواقع التواصل الاجتماعي ويسرد معهم أيّام الماضي من جديد.