موضوع عربي طفل مشرد سرد وحوار؟

موضوع عربي طفل مشرد سرد وحوار؟

موضوع عربي طفل مشرد سرد وحوار؟، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

موضوع عربي طفل مشرد سرد وحوار؟:

كل ثانية من خطوة الساعة ترن في اذني….تيك تاك..تيك تاك..
وهكذا بقيت حياتي تنتظر حلول النور والتوفيق,الى ان قابلت شمس حياتي التي ساعدتني على النجاح…
هي طفولة كئيبة ,أما هي بداية حياة فريدة…
نمت في منعطف حي قديم وكنت افترش الارض واتوسد بنعلي المحطمتين,فقد الفت كل شيء في ذاك الحي قطط وكلاب…سقوف وأبنية عتيقة…خرير الامطار وتأني الثلج…
ذات يوم  وضعت رأسي على عتبة المنعطف ,سمعت صوتا يناديني من بعيد..فزعت وقفزت أحبو كطفل صغير,لم أسمع بين أصوات الناس مثله يخاطبني….ليس حلما بل حقيقة….حدّقت جيدا , إنها فتاة وجهها كبياض الثلج؛عيناها كلؤلؤتان تلمعان من شدة الجمال؛ وجنتاها حمراوتان كخمرة الورد الجوري ؛شعرها الأسود ينسدل على ظهرها .
لا يمكنني الكذب ,قد اعجبت بها رغم انها اكبر مني سنا…
نادتني : أيها الصغير .. تعال اليّ!
شعرت وكأن أمي أتت ,ولكني واثق من أنها ليست هي .عدوت اليها بلهفة ..
_ نعم , تفضلي ماذا تريدين؟
_ أأنت جائع؟
سؤال لم اسمعه منذ زمن, ربما الناس نوعان …منهم ما هو لطيف حساس..ومنهم ما هو لئيم حقير.
_ نعم أنا جائع.
_ تفضل ,خذ هذه اللقمة بينما أشتري لك شيئا يسد جوعك.
رمقت اليها والدمعة في عيني,شكرا لك يا آنسة.
-لا..لا تدمع, انا وأنت سوف نتشارك لكسب لقمة عيشنا, إني أطلب مساعداتك يا بطل.
_ أهذا صحيح؟ مساعدة مني أنا؟!
_انتظر هنا.
عندما  غادرت كان ينتابني شعور الصراخ للتعبير عن شدة فرحي … فهذه الفتاة هي ملاك أتى إليّ.
– ها قد عدت ,تفضل كل.
شعرت وأنه كنزاً .
_ ما اسمك يا صغير؟
_ اسمعي حاتم , وأنت؟
_أنا علا , كم عمرك؟
_ بلغت العاشرة من عمري على ما أظن.
_ أأنت موافق على مرافقتي؟
_ نعم نعم…أجل .
سرنا وقطعنا زقاقاً تلو الزقاق , حجارة سوداء عملاقة, وصلنا الى بيت صغير..دخلنا وجلسنا .
_ أيمكنني أن أسألك؟
_ طبعاً..طبعاً , تفضل يا عزيزي.ما هو سؤالك؟
_ ما هو عملنا الذي سوف أساعدك فيه؟
_ سوف أخبرك كل شيء بالتفصيل ….أنا صحفية, لا يمكنني قبول هذا الاحتلال والاستعمار.. أريد تشجيع كل ثائر لينهض , ليقاوم …وأنت عشت ومررت بكل الظروف القاسية, فأريد منك أن تخبرني معاناتك مع القسوة .. واني سأنظم الكلام لأحرض كل المواطنين على الاستعمار .
وهكذا شرحت لي كل شيء, ومظينا نمسك علم بلدنا ونلوح به في السماء يمد يديه في الأعالي..ونردد :”لا للظلم لا للاستعمار بلدنا موحد لا نقبل أي غريب” .
منذ ذلك الحين لا إستيلاء ولا تسلط , أما أنا فقد صرت رئيس مجلس الثوار في البلد .
بداية مسيرتي ليست قبيحة , لولاها لم أكن لأصل إلى هذه المكانة…
 دع إحساسك إيجابيا مهما كانت الظروف , استعن بالله ولا تعجز فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ,فلو شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة، فتذكر قربك من الله.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص موضوع عربي طفل مشرد سرد وحوار؟، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.