اعراب :فهي تمشي مشي العروس اختيالا وثنى على الزمان دلالا؟

اعراب :فهي تمشي مشي العروس اختيالا وثنى على الزمان دلالا؟
تطبيق منصة تعلم

اعراب :فهي تمشي مشي العروس اختيالا وثنى على الزمان دلالا، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

اعراب :فهي تمشي مشي العروس اختيالا وثنى على الزمان دلالا:

تحليل بيت فهي تمشي مشي العروس اختيالا ** وتثنى على الزمان دلالا! وقريبا الاعراب

فبتنا بها وانثنينا وخيلنا مبثوثة فوق الأحيدب كما نثرت الدراهم فوق العروس، وحوافرها على الوكور في أعلى القنن تدوس؛ إذا زلقت تمشي على صلد الصفا كالأراقم على البطون، وأن تكاسلت جر بعضها بعضاً بالصهيل: والحديث شجون؛ وخضنا في أثناء ذلك مخائض سوافح كأنها لأجل عوم الخيل بها سمي كل منها لأجل ذلك سابح؛ كلما قلنا: هذا بحر قد قطعناه اعترض لنا جبل، وكلما قلنا: هذا جبل طلعناه بان لنا واد يستهان دون الهوي فيه نفاد الأجل؛ لم نزل كذلك حتى وصلنا كوكصوا وهو البهر الأزرق، وهو الذي رد الملك الكامل منه سنة الدر بندات لما قصد التوجه إلى الروم، وهذا النهر بين جبال هو مهوى رجامها، ومثوى غمامها، وملوى زمامها، ومأوى قتامها، فللوقت عبرناه ركضاً، وأعجلت الخيل فما درت هل خاضت لجة أم قطعت أرضاً؛ وسارت العساكر متسللة في تلك الجبال الشم ووقع السنابك يسمع من تلك الجبال الصم؛ حتى وصلوا إلى أقجا دربند فما ثبتت يد فرس لمصافحة صفاها، ولا نعله لمكافحة رحاها، ولا رجله لمطارحة قواها؛ وتمرنت الخيل على الاقتحام والازدحام في التطرق، وتعودت ما تعودته الأوعال من التسرب والتسلق، فصارت تنحط انحطاط الهيدب، وترتفع ارتفاع الكوكب، وتسري سريان الخيال، وتمكن حوافرها الجياد فتزول منها الجبال؛ حتى حصل الخروج من منتهى أقجا دربند، وهو خناق ذلك المأزق الذي كم أمسك على طارق، وفم ذلك الدرب الذي كم عضت أنيابه على مساوق ومسابق، وذلك في يوم الأربعاء ثامن ذي القعدة، وبات السلطان والناس في وطأة هناك، وسمحت السحب بما شاءت من برد وبرد، وجاءت الرياح بما آلامت الجلد واستنفدت الجلد؛ وانتشرت العساكر في وطأة هناك حتى ملأت المفاوز، وملكت الطرق على المار وأخذتها على الجائز، وقدم مولانا السلطان الأمير شمس الدين سنقراً الأشقر في الجاليش في جماعة من العساكر، فوقع على ثلاثة آلاف فارس من التتار مقدمهم كراي، فانهزموا من بين يديه وأخذ منهم من قدم للسيف السلطاني فأكل نهمته وأسأر، واستمرت تلك سنة فيمن يأخذ من التتار ويؤسر؛ وذلك في يوم الخميس تاسع ذي العقدة.
وبات التتار على أجمل ترتيب لأنفسهم وأجمل منظر، وبات المسلمون على أتم تيقظ وأعظم حذر، ولم يتحققوا قدوم مولانا السلطان في جيوش الإسلام، ولا أنه حضر بنفسه النفيسة ليقوم في نصرة دين الله ذها المقام. فلما كان يوم الجمعة عاشر ذي القعدة تتابع الخبر بعد الخبر بأن القوم قد قربوا، وأنهم ثأبوا ووثبوا:

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص اعراب :فهي تمشي مشي العروس اختيالا وثنى على الزمان دلالا، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.

 

 
 

One Comment

Comments are closed.