شرح قصيدة أنا و أنت للشاعر خليل الهنداوي؟

قصيدة أنت وانا – خليل الهنداوي
 
 
  اللّون الادبي للنّص: قصيدة.
 
تنتمي القصيدة  للشعر النيوكلاسيكي”قديم جديد” / الشعر العمودي. حيث التزم الشاعر خليل الهنداوي في قصيدته بالمبنى القديم للقصيدة الكلاسيكيّة، إلا أنّه جدّد في المواضيع والمضامين، حيث نجده يتناول موضوعًا اجتماعيّا إنسانيّا يرتبط بشكل مباشر بمُجتمعه وقضاياه.
 
إجمال  للقصيدة: الشاعر يتّخذ لنفسه مذهبًا في الحياة ويدعو الناس أن تُؤمن به وتعمل بموجبه. مذهب الشاعر هو الحب ،الخير ، والايمان بالبناء والتعاون والعطاء والتسامح. فالحب هو ينبوع الحياة الذي يُفجّر كنوز الخير في الإنسان.
بسبب وجود الطوائف والنزاعات على كرسيّ الحاكم و تفشّي الكراهيّة والبغض والحسد في النُّفوس البشريّة تحوّلت الأرض إلى مدافن ومقابر  للبشر .
في هذه القصيدة تظهر الانسانيّة الرائعة عند خليل الهنداوي، من هنا يحمل الشاعر رسالة إنسانيّة ، يدعو الناس فيها إلى التآخي والتعاون لبناء مجتمع صالح مُتقدّم بعيد كلّ البعد عن الكراهيّة، الهدم، الحقد، البغضاء والحسد.
 
 
** مبنى القصيدة الكلاسيكيّة
 
أوّلا: التصريع: توافق أواخر الصدر والعجز في الحروف والحركات في مطلع القصيدة. والهدف من توظيف هذا الاسلوب اضفاء النغمة الموسيقيّة .
 
ثانيّا: القصيدة عموديّة الشكل، حيث نجد أبياتها مُرتّبة بشكل عاموديّ.
 
ثالثا: أبيات القصيدة مُقسّمة إلى شطرين: صدر ، وعجُز
 
رابعا استقلاليّة البيت :كُلّ بيت من أبيات القصيدة مُستقلّ من حيث المعنى . فلا يحتاج الشاعر إلى بيت آخر لإتمام المعنى.
 خامسا:  القافيّة المُوحّدة في أواخر أبيات القصيدة.
 على طول القصيدة  نجد أن أواخر العجز تتشابه فيما بينها بالحروف  والحركات.
 
سادسًا: القصيدة تلتزم بوزن شعريّ  والذي يُتيح جوًا موسيقيًّا.