شرح قصيدة قارئة الفنجان؟

شرح قصيدة قارئة الفنجان؟

شرح قصيدة قارئة الفنجان، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

شرح قصيدة قارئة الفنجان:

جَلَسَت والخوفُ بعينيها
تتأمَّلُ فنجاني المقلوب

جلست الأمم والخوف بعينيها أن تنكشف إيالتها تتأمل مصير الإنسان الفلسطيني

قالت:
يا ولدي.. لا تَحزَن

فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب
يا ولدي،
قالت يا أيها الإنسان الفلسطيني لا تحزن على ما أصابك، فحب الوطن مكتوب عليك، ولكنك لا تزال صغيرا.
قد ماتَشهيداً
من ماتَ على دينِ المحبوب

فكل من مات على وطنه قد مات شهيدا.

فنجانك دنيا مرعبةٌ
وحياتُكَ أسفارٌ وحروب..

فمصير حياتك الرعب، والهجرة، والحروب..

ستُحِبُّ كثيراً يا ولدي..
وتموتُ كثيراً يا ولدي

وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض..

وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب

سيحب كثيرا أرضهم أبناءك يا أيها الإنسان الفلسطيني، وسيموتون كثيرا من أبنائك، وستعشق كل بُقعة في أرض فلسطين.. رغم شجاعتك وصلابتك وصمودك إنك البطل المضطهد.

بحياتك يا ولدي امرأةٌ
عيناها، سبحانَ المعبود

فمُها مرسومٌ كالعنقود

ضحكتُها موسيقى و ورود

بحياتك يا أيها الفلسطيني أرضك الجميلة، أرض الإسراء والمعراج، أرض المقدس، سبحان الله، مدخل فلسطين يشبه عنقود العنب، وجمال طبيعتها روعة ورونقا.

لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ..
وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود

لكن سماء فلسطين ممطرة بالقنابل.. وطرقها مسدودة بالحصارات، وبين المخيمات والحدود.

فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي
نائمةٌ في قصرٍ مرصود

فأرض فلسطين هي حبيبة قلبك ولكنها محروسة ومرصودة.

والقصرُ كبيرٌ يا ولدي
وكلابٌ تحرسُهُ.. وجنود

والحراسة كبيرة يا أيها الفلسطيني اليهود تحرسها.. وأمريكا.

وأميرةُ قلبكَ نائمةٌ..
من يدخُلُ حُجرتها مفقود..

من يطلبُ يَدَها..

من يَدنو من سورِ حديقتها.. مفقود
من حاولَ فكَّ ضفائرها..
يا ولدي ..

مفقودٌ.. مفقود

مشكلة أرضك جامدة، من يدخل في صلب القضية ليفك النزاع مفقود..
من يساعدك أيها الفلسطيني لترجع حبيبة قلبك.. من يقترب من مشكلتك أيها الفلسطيني مفقود؛ من من كل الأمم حاول فك مشكلة فلسطين.. مفقود.. مفقود.

بصَّرتُ.. ونجَّمت كثيراً
لكنّي.. لم أقرأ أبداً
فنجاناً يشبهُ فنجانك

شاهدت وقرأت كثيرا مشاكل النزاعات بين الشعوب.. ولكني لم أقرأ ولم أشاهد أبدا قصة تشبه قصتك.

لم أعرف أبداً يا ولدي..
أحزاناً تشبهُ أحزانك

لم أعرف أبدا أحزانا تشبه أحزانك.

مقدُورُكَ.. أن تمشي أبداً
في الحُبِّ .. على حدِّ الخنجر

وتَظلَّ وحيداً كالأصداف

وتظلَّ حزيناً كالصفصاف

لعله مقدر عليك أيها الفلسطيني أن تبقى محبا لوطنك مهما كانت الظروف.. ولو فوق حد السكين، ومقدر عليك أن تبقى معزولا كأصداف البحر، وتبقى حزينا تتمايل من هنا وهناك كما يتمايل شجر الصفصاف.

مقدوركَ أن تمضي أبداً..
في بحرِ الحُبِّ بغيرِ قُلوع

وتُحبُّ ملايينَ المَرَّاتِ…

وترجعُ كالملكِالمخلوع..

لعله مقدر عليك أن تبقى على حب أرضك لن يستطيع أي بشر أن يقتلع منك هذا الحب وحبك لأرضك يتضاعف ويتقوى.. ورغم صلابتك وقوتك وصمودك فإنك بطل مقهور

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح قصيدة قارئة الفنجان، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.