شرح قصيدة قم ناج جلق؟

شرح قصيدة قم ناج جلق؟

شرح قصيدة قم ناج جلق، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

شرح قصيدة قم ناج جلق:

شرح قصيدة قم ناج جلق

1. يُخاطب الشّاعر كلّ قارئ يشاركه حالته من غير خصوصيّة.
2. الشّاعر بين عاطفتين، بين عاطفة الافتخار وعاطفة الحسرة. في الأولى يستطلع الشّاعر إعلاميًّا مقام دمشق عبر التّاريخ معدِّدًا إنجازاتها وفضائلها دينًا وسلطانا. أمّا في الثّانيّة يقف متحسّرًا باكيًا لما أصابها إذ سقطت قلاعها وانهارت معالمها، وخطّت على القلب آلامًا وأحزانًا.
3. ركزّ الشّاعر على المعطيّات التّاريخيّة والأعلام “مروان، الزّهراء، طليطلة، بغدان” لأنّه لا قيّاس لحضارة إلّا بوجود ما ذُكر. وذكرها خدمة لمعاني النّصّ، فعادة الحزن والألم يستدعي استرجاع روح التّخفيف، وذكرها ينبو عن اختلال ذكر اللاحق رصدًا للانتقال رثاءً دمشق (النّكبة).
4. في النّصّ لمسة الالتزام واضحة وفي البيت “14”، فالشّاعر يشحن أو يُذخّر مَلكته الشّعريّة في صناعة الأهداف بين التّأريخ والتّعريف، واستنهاض الهمم.
5. يذكرنا مطلع هذه القصيدة بالمقدّمة الطّلليّة (الوقوف على الأطلال)، ويُـؤّشِّر ذلك إلى تشبّع الشّاعر بالثّقافة العربيّة، والاهتمام بالأدب الجاهليّ خاصّة، والأخذ من معين فحول شعراء الطّبقة الأولى (امرؤ القيس).
6. أحمد شوقي- في هذا النّصّ- مجدّد ومُقلّد، فالتّجديد نرصده في الرّمز والأسلوب. والتّقليد في الحفاظ على الموروث سواء في بناء القصيدة أو في حبكة موضوعها، أو مطلعها, أو طبيعة خطابها أو سردها. وهذا المزج أوجد إنتاجًا جديدًا يتّسم بطابع المحاكاة التّجديديّة البعيدة عن الجمود والكائنة في الإبداع.
7. أُحيل النّصّ إلى نمط السّرد، والوصف خادمه. وما يُؤَشِر لذلك سرد الوضع قبل وبعد النّكبة، مُستعملًا في ذلك افعال السّرد (مَشت، كانوا، تغيّر…)، أو دلالات السّرد (بالأمس، اليوم)، ذكر أفعال الانتقال من حالة إلى أخرى (تغيّر، اختلفت، لو يرجع)، حقل دلاليّ عن الوضع (انشُد، كالشّمس…/ دمعي، هتّان، المحزون…) أمّا الوصف فقد عزّز الموقف بين الافتخار والانتكاس.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص شرح قصيدة قم ناج جلق، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.