قصة عن جمع المذكر السالم؟

قصة عن جمع المذكر السالم؟

قصة عن جمع المذكر السالم، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

قصة عن جمع المذكر السالم:

انا سالم محمد سالم ، اسماني ابي الحاج محمد , سالم !، فلم تكن تلك مجرد صدفة ، كان الاسم على اسم ابيه سالم ، فلست أدرى الى اي مدى سيمتد اسم سالم فينا ، فنحن ناسٌ سوالم نحب السلامة ولا نبحث عن المشاكل ولكن المشاكل هى التى بحثت علينا ،،،،،،،،،،،

لم تعجبنى حياة الروتين والعمل فى الحكومة ، فقررت منذ صغري ان أُسلم نفسى للإسلام ، فالاسلام هو دين السلام و المحبة والمسالمة ، قد يعتقد البعض بأني كسول ولا احب العمل ، فالدين لا يجب ان يكون عملاً يُرتزق منه ، ولكنى احببت هدوء المساجد و صفاء الارواح حين تدخلها ، وكرهت ضوضاء الناس والزحمة وقلة الأدب فى شوارعنا ولذلك تعلمت فى مدارس القرآن و عملت فى خدمة بيوت الله منذ كنت صغيراً وحتى الان ،،،،،،

على العكس من ابن عمي سالم الاخر ! فهو ابن عمي الحاج محمود ، فهو سالم من نوع مختلف فقد كان محظوظاً فى كل شئ ، فأبوه رجل ثري وقد كان طفلاً ذكياً فى المدرسة ، يحبه الأساتذة و تتغزل به المدرسات فأبن عمي سالم كان وسيماً على العكس من بقية العائلة صغيرة العيون بنية اللون مجعدة الشعر ، فقد كان طويلاً أشقراً ابيضاً و ذو عينين ساحرتين ،،،

للأسف لم انجح فى المدرسة و لم انجح فى ان أكون إماماً بليغاً ولكنى صرت قيماً ومؤذناً بارعاً ،،استطيع رفع الاذان بلا ميكروفون و بكل النغمات وقد كنت بالذات أستمتع برفع الاذان المغربي من المإذنة مباشرةً الى السماء وبهذا عرفني الناس وعرفوا الجامع الذي اعمل به بصوتي الخافت الحزين فى اخر الليل وفى أول كل نهار ،،،،،

يعرفنى الجميع و يحترمنى بعضهم ولكن البعض الاخر كان يعتبرني قطعةً من قطع أثاث المسجد ،،،، كلهم يعرف (( القيم سالم وبأنه دائماً موجود )) ، وبهذا ومن دون مقدمات اختفى أسمى المركب واختصرته وظيفة القيم الى سالم واحد فقط حاف ،،،،،

حتى إمام المسجد البصير كان يراني ولا يراني ،فرغم فقدانه لبصره فهو دائماً يتوقع وجودي معه لأساعده فى حاجات الدنيا والاخرة ، وكأني أمرٌ متوقع حدوثه فى كل مرة ، كطلوع الشمس وخسوف القمر و كسكسو يوم الجمعة ، شيك موقع على بياض و بلا مقابل ،،،،،

بطبيعة عملي كان الباب مفتوحاً على مصرعيه أمامي لحضور حفلات الزواج والطهور والمسار ،،،،،فأنا دائماً موجود في المسجد وحول المسجد ، فبعد صلاة العصر تُعقد الصفقات وتُبرم الاتفاقات ، أفضل تلك المناسبات كان هو المسار فهو عزومةٌ قد تبدأ فجأة ومن دون موعد وقد لا تنتهي ابداً ،،،، فأحدهم يضرب احدهم على وجهه والآخر يرد له هديتهُ صفعاتٍ مضاعفة ، فنحن دائماً ما نحب أن نكرم الاخرين جيداً وخاصةً بأيدينا ،،،،،

أحياناً تتحول وتتطور المسألة الى شخص قتل شخصاً وهذه اكثر تعقيداً فالقصة غالباً لا تنتهى فى جلسةٍ واحدة ، فقبيلة الاول ستذهب لتجس نبض قبيلة الثاني ، ثم ستعود بالمال والخراف الوطنية السمينة على حسب حجم جيب القاتل وعلى حسب قيمة قبيلة المقتول ، وهناك عوامل اخرى كوجود زوجة جميلة صغيرة السن او اطفال كثيرو العدد و ما أكثر القتلى هذه الايام ، فلم أعد أذهب كالسابق فقد اصبح المسار تدريجياً شيئاً من الماضي ومُخاطرة لاداعي لها ،،،،،،،

تعلمت الكلمات التلقائية المنمقة والردود البدوية الموسيقية على كل كلمة شكر او ثناء او عتب ،،،، تعلمت ان آكون واسطة خير ودليل تسوق ومرشد سياحي و مساعد مأذون وشاهد فرح ،،،،،

كان الجميع يستعملني ولا استعمل احداً حتى اولاد الكِتّاب كانوا يتعلمون سريعاً كيف يتجاهلون أوامر القيم سالم ، فلم آمر احداً بشئ فنفذه ،،،،، كان يحزنني الامر أحياناً ولكننى تعودت على ذلك ،،،،،

بالطبع لست ملاكاً ولا ولياً طاهراً فأنا إنسان ولى قلب وعواطف جياشة ،،،،، لا أخفيكم سراً فمنذ صغري وانا احب حليمة بنت الجيران ،،،،. كنت صغيراً جداً وحتى قبل ان اعرف معني كلمة الحب وما تحتويه من معانٍ ملتوية عميقة ، كنت ارى حليمة في كل شئ امامي ، كانت ضفيرة شعرها أحسن ضفيرة و شنطتها أحسن شنطة و فستانها اجمل فستان ولكنى لم افعل شيئاً تجاه ذلك الحب ، فأنا خجولٌ بطبعي ، كنت أُحادث حليمة فقط كلما فتحت كتاب القراءة ورأيت فيه صورة (( سالم وحليمة )) وقرأت ذلك الحوار البسيط بينهما ، كان يسعدني ويكفيني ذلك كطفل، وحتى لما تجاوزت الفصل الاول كنت أردد تلك العبارات وكأن حليمة تقف أمامي وأظنها قد شعرت بذلك ،،،،،

وعندما كبرت وصرت شاباً صار الامر اكثر صعوبة ، فعملي بالمسجد يرتبط بالله وبملائكته وكتبه ورسله ، ومن غير اللائق ان احب بنت الجيران و أحادثها من فوق الأسوار ومن خلال الشبابيك كاللصوص ، فلم يحدث هذا ولا ذاك ، حواري معها كان فقط من خلال الاحلام التى لا تخضع لقوانيننا الصارمة ، فأنا فوق الشبهات و يجب ان أبقى كذلك اقرب للملائكة منى الى البشر ، فهكذا يتوقعنى الجميع ، فيجب أن لا أخذلهم ،،،،،،

ابن عمى سالم لا يعمل ولكنه يملك كل الوقت ليلعب ، كان يأتي للجامع منذ كان صغيراً مع ابيه الحاج محمود فى تلك المناسبات المهمة فأبوه حلاّل المشاكل والأزمات بأمواله الطائلة وسلطته الممتدة ، انا وسالم ابن عمي من طينة واحدة ولكننا نبتنا نباتاً مختلفاً ، انا ابسط من البساطة وأفقر من الفقر وهو شيخ المستقبل ووريث المال الذي لا ينضب ،،،،

لم اكن أكره سالم ففي النهاية هو ابن عمي ومن لحمي ودمي ، وانا لا اعرف الكراهية بل احب كل الناس فالكراهية ليست مكسباً لأحد ، فالأنبياء لا يكرهون أحداً والصالحون من محبتهم للناس ينالون مكانتهم العالية عند الله ،،،،،

كبرت سني وكذلك كبرت حليمة وصارت إمرأة جميلة هذا على الأقل فى مخيلتي ، فلم تتزوج حتى الان لحسن الحظ حسبما سمعت ، فلم ير أحدٌ وجهها منذ عيد اللحم الذى كان فيه لحم بلغاري رخيص فى الثمانينات ، اعتقد ان ذلك كان منذ اكثر من عشرين سنة باهته طويلة ، فأهلها محافظون و أهل الشارع محافظون و أهل المنطقة محافظون والبلاد كلها محافظة ، على الأقل هذا ما يدعون وبإلحاح والحقيقة الله وحده اعلم بها ،،،،،

أخبرت ابي برغبتي بالزواج بعد ترددٍ طويل ، فحك رأسه الصغير ثم وضع شنته المهترئة جانباً وقال (( وأين ستسكن يا سلومة ، فوق راسي ؟ )) حياة الوالد كان يقصد أن اسكن فى الغرفة العلوية فوق غرفة نومه مباشرة !

طبعاً لم أكرر طلبي فقد خجلت من الامر ولم يفارقني كابوس دخولي مع عروسي للغرفة الصغيرة فوق رأس ابي الصريح جداً معي ! ، لم يحدث هذا بالتأكيد ،،،،،

انا لست الوحيد الذي يعاني من مشكلة السكن والزواج وقلة الحيلة ، فالسوالم كثيرون من حولي ، ينتحلون اسماءً مستعارة ولكنهم جميعاً سوالم ، فأغلبهم مثلي ولا يختلفون عنى و قليلون مرتاحون كأبن عمي العزيز ، فأنا سالم مسكين كما قال لي العامل البنغالي امام الجامع عندما شاهدني وانا اسقط على وجهى حاملاً اللواح القرآن التى ألقى بها طلاب الكِتْاب الشياطين ،،،،،

لقد خشيت ان تلامس آياتُ الله الارض المبتلة فتركت وجهي يلتقي بطين الارض الماتع ، فى اكثر من مرة شعرت بالالم وشعرت بالضعف والعجز وبأني ربما لست إلا سالم نصف مذكر ، أو سالم ممنوع من الصرف ،،،،،،،،،،

فالرجل لا تكتمل رجولته الا بالزواج هكذا كانوا يقولون لنا فى مجتمعنا المحافظ السعيد ، ولكنى يبدوا اني لن اصل الى هذا الاكتمال ابداً ، فقد مات ابي منذ اشهر قليلة ولم يترك لنا شيئاً كما كان متوقعاً ،،،،،،،

فى احد ايام الربيع الدافئة وبعد صلاة العصر وفيما انا اجمع جرات الماء لأملأها رأيت شيخ المسجد وهو يتهامس مع عمي الحاج محمود وهو يدغدغ كرشه بسبحته الثمينة المزركشة ، دخل فى نفسي شئ من هذا الحديث فحاولت ان اعرف محتواه ولكن شيخ المسجد البصير لم يتفوه لى بكلمة واحدة مفيدة ،،،،،.

لست ادري لماذا فعل ذلك وأنا الذي يعرف كل مايجري ويعتبرنى الشيخ امين سره ووسيلة اتصاله ومواصلاته !

مر شهران وانا ازداد قلقاً من تلك الاجتماعات المتكررة بين رجل الدين الاول ورجل المال الاول ، فأنا اعرف بثقافتي البسيطة ان اجتماع الدين والسلطة لا يأتي من وراءه خير أو صلاح بل شرٌ وسوء طالع ونحسٌ مؤبد ،،،،،

لقد أدمنت الصيام ومراقبة النجوم وكتابة الخواطر ومشاهدة برنامج حليمة بولند سراً ، ولكن ربما هناك لكل صبرٍ نهاية وربما يجب علي ان أكون سالماً مذكراً مكتمل الرجولة بطريقةٍ اخرى ،،،،،

قررت الذهاب الى بيت حليمة لأخطبها بنفسي ، فبعد موت أبي ، ماتت أمي بعده بأشهر قليلة بعد ان انقطع حبل بختها العطيب وهي تنشر عليه قديد العيد الذى لم يأتى ،،،،،،،،

شعرت بالشجاعة ومسحت عني دموع الحزن ، فليس عندي شئ لأخسره ، فحليمة من امامي و جلابية سالم القيم من خلفي ،،،، لن اعود فى جلباب ابي ، ولن أكون بعد الان يتيماً تحت الشجرة ،،،،،،،

طرقت الباب فلم يجب احد ،،،، انتظرت لبرهة ولم يفتح احد الباب العالي الذي لم ارى من خلفه فى حياتي ، فى تلك الأثناء انطلق آذان صلاة العصر ،،،،،، توقف قلبي للحظات فهذه المرة الاولى منذ عشرين عاماً يؤذن فيها بغير صوتي ،،،،

شعرت بقلبي يعود و يخفق بقوة ، ربما هو الخوف من المعصية ، ربما هي الحرية ، ربما هو الحب الاعمي ، الله وحده اعلم ،،،،،،

عندما وصل المؤذن الى حي على الفلاح وقبل أذهب راجعاً فتح الباب طفلٌ صغير وهو نصف نائم ،،،، سألته ما اسمك يا ولدي ، قال انا سالم ،،،،،، ابتسمت حتى إغرورقت عيناي وإحمرت أذناي ،،،، فهذا سالمٌ اخر تحت التنفيذ ،،،،

سألته اين ابو حليمة يا سلوم (( أخفيت الاسم الحقيقي للعائلة خوفاً من الفضيحة ، لا سمح الله ! )) فأجاب الولد المترنح بأن جده فى الجامع فاليوم عرس وحنه ورمي وزفة ودخلة مرة واحدة ،،،،،،،

أخذت بيدي البلكة الموجودة قرب الباب وجلست عليها قبل ان اسقط من طولي ،،،، وسألته ومن العروس يا حبيبي سالم ، متظاهراً بالعطف نحو هذا الطفل الذى استفزني ،،،،،، فقال الولد بتفاخر (( خالتي حليمة هى العروسة وهى الان بين ايدي الكويفيرة ، فالكويفيرة الماهرة ستحاول جهدها بالتأكيد وانت شن دخلك يا قيم الجامع )) ،( ولد قليل أدب )، وقف شعر رأسي ، وكأنه سشوار حامي قد سُلط عليه ،،،،،،. كنت لازال صائماً كعادتي ،،،،،وفى لحظة طيبة نادرة احضر لي الولد كاس ماء بارد فشربته حتى ارتوى عطشى ، فزادت ذنوبي ذنباً اخر ،،،،

أخذت بعضاً من أنفاسي وانا استمع لإقامة الصلاة فقلت للولد الشقي (( ومن العريس هل تعرف اسمه ؟)) ، فدخل الطفل الى داخل البيت دون سابق إنذار وقد ترك الباب موارباً ، فهو يعرف اننا مجتمع محافظ ونخاف على كل شئ و من كل شئ وهو فى النهاية سالم اخر تحت التنفيذ ولا يختلف كثيراً عن بقية السوالم ،،،،

عاد الولد وهو يحمل خلف ظهره كتاباً ممزقاً ثم قربه الى وجهي وهو يشير الى صورة سالم وحليمة فى كتاب القراءة ،،،، وقال هذا هو العريس ،،،ثم أضاف إنه عريس أشقر وطويل وذو عينين ساحرتين !

يا اللهي هل يقصد بذلك ابن عمي سالم ، فليس في حينا أشقر وطويل وذو عينين ساحرتين غيره ،،،،هل سيسرق سالم ابن عمي مني حبيبتي وأملي الإخير فى نفسي الممنوعة من الصرف ،،،،، ، الم يجد هذا الملعون الا حليمتى ؟ ، وهل وافقت حليمة ام أنها مغلوبةٌ على امرها ،هل فكرت حليمة فى الانتحار ، هل ادعت انها مريضة ، هل اتصلت بشيخ الفتاوي على قناة روتانا ، الم تكن تستمع الى آذاني المغربي الجميل ، الم تعشق صوتي الحزين ،،،،، ام انني مجرد زميل سابق فى المدرسة الابتدائية وشريك خيالي فى كتاب القراءة ،،،،،،،

ولكنى امعنت النظر فى صفحة كتاب القراءة مرةً اخرى ، فسالم فى الكتاب ابيض وأشقر وذو عينان ساحرتين فعلاً ،،،،، لماذا لم انتبه الى هذا من البداية ، لماذا ضيعت وقتي فى حبٍ عذري و من طرف واحد ؟

ذهبت الى الجامع وقد اكتملت الصلاة (( ذنب كبير اخر ارتكبته )) ، لم يبحث عني احد ، و لم يفتقدنى احد ، شيخي يقف منتشياً وسط الجمع يضحك ملئ فمه وهو يأكل الكيكة بالكاسترد والشكولاطة دون ان يرى أثرها على جلبابه ، وبجانبه عمى محمود وعلى الجانب الاخر يقف ابو حليمة واضعاً يده فى يد ابن عمي العريس وقد صار فى ثوبه السعودي الأبيض كطاووس مغرور بريشه الملون منتظراً دوره الذكوري ،،،،،

بلعت غصتي وحييتهم فلم ينتبه احد لوجودي ، اقتربت من المأذون وهمست فى أذنه فأخذ بطاقتي كعادته ، فسأقوم بعملي كشاهد ماشفش حاجة ، جلسنا ومضغنا الكلمات المعتادة وتم العقد و اصبح سالم لحليمة وحليمة لسالم ،،،،،،،

لم يرني احد بعد ذلك اليوم ، البعض يؤمن بأنى قد انحرفت عن طريق الله وذهبت لبلاد الغرب لأمارس رجولتى بقانون الغابة وبحسب نظرية الطبيعة لنيتشة ،،،،،،،،

و البعض الاخر يقول بأني قد انتقلت للعالم الاخر بحادثٍ غامض بعد إنضمامي لداعش فرع ليبيا ،،،،،،،،،،،،

ولكن بعضهم لايزال يؤمن بأنى موجود بينهم ومنهم ذلك الطفل الصغير الذى تركت معه نسخة من ورقة المأذون المهمة .

قد يختلفون فى أهميتي وما آلِ اليه مصيري لكنهم يعلمون جيداً بأني لازلت أرفع آذان الفجر من اعلى المأذنة بصوتي الحزين وبطريقتي المغربية ، فيستيقظ شيخ الجامع ويمشي متلمساً الجدران، فيأتي ليصلي بالجمع القليل الذى يصلى معه فى كل مرة ،،،،،

فلم يلاحظ احد غيابي ولا وجودي ولم يلاحظ احد اسمي على عقد الزواج ، فحليمة بولند لسالم القيم وسالم القيم لحليمة بولند و بطاقة أبن عمى لا زالت فى جيبي !

( احببت حليمة على صفحات كتاب القراءة وتزوجتها على ورقة المأذون وما أكثر ذنوبي ! )

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص قصة عن جمع المذكر السالم، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.