موضوع قصيدة مجنون عائشة عبد الوهاب البياتي؟

تطبيق منصة تعلم

موضوع قصيدة مجنون عائشة عبد الوهاب البياتي، هو ما نسعى الى التكلم عنه اليوم بشكل مختلف وعميق من اجل الوصول إلى أكثر استفادة لزوار موقعنا الكرام.

 

موضوع قصيدة مجنون عائشة عبد الوهاب البياتي:

موضوع قصيدة مجنون عائشة عبد الوهاب البياتي

في الثالث من أغسطس عام 1999، رحل في دمشق عن 73 عاما الشاعر العراقي الكبير عبد الوهاب البياتي، وكان لموته وقع خاص وأثر بالغ على الساحة الثقافية العربية وذلك للعديد بين العديد من الأسباب، من أهمها أنه نزع في قصيدته الى معاصرة شمولية، وارتباطه الوثيق بالعديد من العواصم العربية والعالمية وشعرائها الكبار، عواصم كانت في حياته بمثابة المنافي الاختيارية أحيانا، والإجبارية في أحيان أخرى، ومن ثم سعة وكثافة تجربته وانتاجه الذي وصل الى أكثر من 12 ديوانا شعريا، صنعت نجوميته وحضوره الشعري الخاص، واصداره لعدد من الكتب النثرية في النقد والأدب من بينها: تجربتي الشعرية، حرائق الشعر، كنت أشكو الى الحجر، القيثارة والذاكرة، ينابيع الشمس. أما آخر اصداراته أثناء اقامته في دمشق فحملت عنوان “تحولات عائشة” عن منشورات “دار الكنوز الأدبية” في بيروت.

وعرفت “عائشة” في كتابات البياتي، حتى الشعرية منها على أنها رمز أسطوري معبر عن الوطن والأرض والأم والمدينة، بل ملجئا كان يعود اليه كلما ألمت به الظروف، تماما على النحو الذي وجدناه عند رفيق دربه بدر شاكر السياب الذي اتخذ من مدينته “جيكور” ملاذا وسكينة وميناء استراحة المحارب كلما عصفت به الرياح. لقد ظلّت ملامح “عائشة” التي كانت جارة له في مسكنه في بغداد في فترة طفولته، ومن ثم ماتت، ملاصقة له في روحها، وظهرت في العديد من قصائده، خاصة النساء اللواتي التقى بهن، أو المدن التي عاش فيها، فقد كتب البياتي قصائد كثيرة تحمل اسم عائشة منها على سبيل المثال لا الحصر: بستان عائشة، صورة جانبية لعائشة، كتابة على قبر عائشة، مرثية على قبر عائشة.
من ديوانه “كلمات لا تموت” كتب البياتي مستذكرا عائشته الاولى حينما التقى بامرأة مختلفة في موسكو قائلا:
أحبها/ أحب عينيها/ أحب شعرها المعطار/ أحب وجهها الصغير/ كلما استدار.

 

ارجو ان نكون قد وضحنا كافة المعلومات والبيانات بخصوص موضوع قصيدة مجنون عائشة عبد الوهاب البياتي، ولكن في حالة كان لديكم تعليق او اقتراح بخصوص المعلومات المذكورة بالأعلى يمكنكم اضافة تعليق وسوف نسعى جاهدين للرد عليكم.